من الصعب التفريق بين الملكية العامة والخاصة في حياة المخيم على المستوى القانوني، السياسي والاجتماعي. ولكن ما يتشاركه الجميع هو المخيم واللجوء، فخلال الاربع وستين عاما المضية ونتيجة الاستثناء السياسي والظروف التي عاشها المخيم ظهرت ثقافة متميزة تعبر عن المكان والحالة.
ومن خلال بحثنا في القاموس الجمعي قصدنا التركيز على نقاط القوة في حياة المخيم وحاولنا توثيقها. وكمشاركين في جامعة في المخيم وبالتعاون من المجتمع حاولنا وضع الأفكار التي تخص ما نتشاركه جميعا وتوضيح معناه في حيتنا الان ومستقبلا، ما هو المشاع و كيف نمثل انفسنا.

يمكن القول ان ” القاموس الجماعي” هو الأداة الاساسية التي اعتبرتها جامعة في المخيم والمشاركين التطبيق العملي لخلق أرضية حوار مشترك وتوفير تربة مناسبة لتطوير المشاريع. حيث يتم اختيار المصطلحات ذات الصلة، وإعادة تعريف معناها الدلالي من خلال حياة اللاجئين اليومية، التصورات والتمثلات المكتوبة حول التجارب الشخصية، المقابلات، الرحلات، والتحقيقات المصورة.. الخ، وهو ما يشكل نقطة الانطلاق لصياغة أفكار أكثر تنظيما.
Button Text