السبت 29/3/2014 الساعة 10:00 صباحا
في مقر جامعة في المخيم، مركز الفينيق، مخيم الدهيشة للاجئين، بيت لحم

على ضوء الأزمة والحرب التي اندلعت في سوريا، فان ما يقارب النصف مليون سوري نزحوا الى الاردن, ان هذا الحجم الهائل من اللاجئين لا بد ان يؤثر اي دولة مستضيفة . يعتبر انشاء مخيم الزعتري في شمال الاردن مثالا مميزا لما يكمن لقضية تدفق اللاجئين ان تمثله من حيث جوانبه الاقتصادية والسياسية والاجتماعية .
هذا المخيم الذي تحول الى مدينة كبيرة من حيث مساحته وبعدد سكانه الذي يقارب 120 الفا, برزت امامه العديد من التحديات واهمها ادارة هذا المخيم, حيث يقع ذلك على عاتق الحكومة الاردنية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين, اضافة الى الاعباء التعليمية والصحية والخدماتية.
في ظل طول واستمرار الازمة السورية وعدم وجود حل لها في المدى المنظور, وجد اللاجئيين انفسهم مجبرين على البحث في خيارات للتكيف, وبدأوا بخلق ابداعاتهم السكنية والاقتصادية, وكذلك الاجتماعية, اضافة الى تعايشهم المؤثر مع اليات ادارة شؤونهم من قبل القائمين على المخيم