البلدية: تجربة التمدد الحضري
نبأ العاصي

إن اللاجئين الذين يسكنون في مدينة الدوحة يعتبرون المخيم المفصل الحقيقي الأقرب لعودتهم والأقرب لوطنهم من المدينة، فهي الحالة الذهنية الانتقالية التي يعيشونها من خلال كونهم لاجئين قادمين من هذا المخيم أو ذاك.
اللاجئون الذين قدموا الى مدينة الدوحة من مخيمات مختلفة، يسكنون في المدينة كمرحلة انتقالية، فهم لا يعتبرون الدوحة سوى مرحلة لينتظروا المرحلة التي تليها، حتى يتم تحقيق حلم العودة، فالدوحة هي المكان الذي انتقلوا اليه فقط للحصول على خصوصية اكثر وظروف معيشية أفضل من المخيم.

هذه المبادرات هي نتاج عمل مشترك ما بين المشاركين في جامعة في المخيم أنفسهم ومع أعضاء المجتمع، اضافة الى الحوار و تبادل الأفكار مع ساندي هلال، منير فاشه واليساندرو بيتي، و بتفعيل من تمارا أبولبن، بريف نيوالبس، أيمن خليفة، ماتيو جودي، سارا بلجريني، ديجو سيجاتو، دينا قدومي.