شادي شلشتوري حاصل على شهادات (BA، MA، JD) وهو حاليا طالب في برنامج الدكتوراه بجامعة يورك، في تورونتو، كندا، شادي ناشط في مجال المنظمات غير الحكومية ومراكز البحوث والائتلافات الشعبية في مجالات العدالة الاجتماعية وحقوق الأقليات؛ وقد عمل على مدى السنوات الست الماضية مع المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل لدراسة المفاهيم القانونية والاجتماعية والسياسية للمواطنة ووضع الأقليات وانعدام الجنسية، حيث ركز هنا على دينامياتهم الذاتية للإدماج والإقصاء واستخدامهم المحتمل للمواطنة بوصفها أداة إبداعية في مواجهة المؤسسة الحاكمة، يعكف شادي حاليا على تأليف كتاب عن (العقل الاستعماري للديمقراطية والمواطنة الاسرائيلية) والذي سينشر في شباط عام 2013.
ندوة: “تفكيك المواطنة: المواضيع، الحالة والدولة
السبت 10 نوفمبر 2012 الساعة 10:00 صباحا حتى 16:00 – جامعة في المخيم، مركز الفنيق، مخيم الدهيشة، شادي شلشتوري.
الجزء الأول: للتنظير للمواطنة
ستنطلق الندوة في البداية من خلال دراسة العلاقات بين الإدماج والإقصاء في مؤسسات المواطنة، بالنسبة للجزء الأكبر، الدول القومية تستخدتم إطار المواطنة لتنظيم العلاقات الأساسية بين الدولة ومكوناتها، أو المواطنين، حيث تقدم القراءات التقليدية للمواطنة بكونها قائمة على تقاطع الهوية والقانون، وحيث يتمفصل كل من الانتماء الوطني والاعتراف الدستوري حيث ينظر عادة للمواطنة بكونها تعاون مدني داخل الدولة، شكل من عضوية الاجتماعية تستخدم كأساس للمطالبة بالحقوق والامتيازات والحريات التي تحميها مؤسسات الدولة، وفي سياق بحثنا في التعريفات سوف نناقش نقطتين أساسيتين: أولا، لم يكن مفهوم المواطنة دائما من ناحية سياسيا مرتبط بإطار الدولة المدينة، وهنا، سيتم إيلاء اهتمام خاص بالادبيات التي تعتبر كلا التصنيفات القانونية، والقراءات المعاصرة للمواطنة والراسية في الدولة القومية إشكالية قائمة بحد ذاتها.
ثانيا، سوف نتطرق لمسالة مدى شرعية مفهوم وتطور المواطنة: التكوين والحفاظ على الاخر، غير العضو او من هو من الخارج والمستثنى من هذا الترتيب الاجتماعي، سوف تظهر قراءاتنا كيفية تجذر مفهوم المواطنة في علاقته بالاستثناء الذي يقوم بتشكيل محيطها الرأسي والأفقي، حيث يتواجد الأشخاص عديمي الجنسية وطالبي اللجوء واللاجئين والأجانب والعمال المؤقتين، والضيوف والأجانب، إننا مهتمين بهامش المواطنة، في الفجوات القابعة في النظام القانوني والسياسي، حيث الضعفاء وغير المرغوب فيهم من قبل الدولة.
الجزء الثاني: من الموضوعات إلى المواطنين
سننطلق في الجزء الثاني من الندوة إلى نقاش تشكل المواضيع – المواطن، فبالنظر إلى أن التركيز قد كان حول حالة المواطنة، فإننا نهدف وانطلاقا من وجهة نظر مختلفة بشأن مسألة كيف تلعب المواضيع، الحقوق والمسؤوليات دور المواطنين وهنا يمكن فحص أفعال المواطنة كموضوع للتحقق يختلف (ولكن على صلة) عن حالة المواطنة، لم تعد أفعال المواطنة في متناول ذوي الوضع القانوني: أولئك الذين لا يتمتعون بوضع المواطن يظهرون قدرتهم على التصرف كمواطنين، وأولئك الذين يتمتعون بوضع المواطن قد لا يكونوا قادرين على التصرف كمواطنين، من بين أسئلة أخرى، فإننا نسأل: تحت أي ظروف تتصرف المواضيع كمواطنين؟ ما معنى أن تكون مواطنا؟ كيف تقوم الموضوعات بتحويل نفسها لفاعلين؟ آخذين معا تأثير هذا التحول إلى ممارسات وافعال مواطنة، حيث سيكون فحص للإجراءات، الطقوس، العادات، الأعراف والعادات اليومية من خلال المواضيع التي اصبحت مواطنين.
الجزء الثالث: حدود و المواطن العصابي
سننهي الندوة بنقاش حول الحدود كمساحة سياسية فريدة من نوعها، حيث يتم تنفيذ السيادة والمواطنة من قبل الأفراد وأصحاب السيادة، على عكس نقاط التفتيش فإن الحدود تمثل قبولا قانونيا من قبل دولة ذات سيادة بسلطتها وحمايتها ، الفحص على الحدود هو اداة أساسية للمواطنة حيث تحتوي على، الضبط، وحماية عملية العبور من الفوضى، والمخاطر الدولية إلى الامن السياسي المحلي، تعتمد عملية فحص الحدود على التركيب والتعقيد و” المواطن العصابي”، فضلا عن هياكل الوثائق، والهوية، وإدارة البيانات (سالتر، 2008)، أينما وجدت الحدود، فإنه يتم إدارتها، حيث كانت وما زالت الحدود هي الدولة الاستثناء – لكل من المواطنين وغير المواطنين، وعلى الرغم من أن الحدود قد تكون على المطارات، محطات السكك الحديدية، المعابر ونقاط الفحص أو الحدود، فإن العملية التي سنقوم بدراستها ستبقى هي نفسها: طلب دخول فردي لفضاء، والفصل في هذا الطلب من مسؤول في بنية السيادة بالمنح أو الرفض.
ولكن ماذا يحدث لهذا المواطن – الموضوع على الحدود؟ يقوم الأداء الروتيني للحدود (على كل من المواطنين وغير المواطنين) بخلق الموضوع والسيادة من خلال خضوع المسافر واعترافه بالسيادة، داخل الدولة القومية المتخيلة تكون القدرة على تحديد قبول أو رفض كل من المواطنين وغير المواطنين يعتمد على افتراض أن التنقل يتطلب قرارا معينا من سلطة ذات سيادة، لذلك فكما يتم الاقرار بالذنب الجنائي من قبل خبراء، كذلك فإن التنقل يقره “خبراء” خارجون عن المواطنة، الأمن، والضيافة، مع هذا، فإن فحص الحدود يمثل الفضاء حيث ياتي المواطنين والمهاجرين والمقيمين واللاجئين للاعتراف بأنفسهم ولتعترف بهم السلطة السيادية للدولة (سالتر، 2006-2008)، على الحدود “نحن جميعا منفيين ‘،’ نحن جميعا أعداء”، وعند لحظة الفحص، المواطن، الاجنبي، اللاجئ ببساطة هي تصنيفات زائدة (سالتر،
2008).
مواد للقرائة
[Citizenship in flux: The figure of the activist citizen (No. 29: 367-388.) [ENG
Throughout the twentieth century the figure of citizenship that has been dominant since the eighteenth and nineteenth centuries has begun to change…
Borders are a unique political space, in which both sovereignty and citizenship are performed by individuals and sovereigns.
[Outline of a Theory of Citizenship ( Sociology Vol. 24, No. 2 (1990): 189-217.) [ENG
The Problem if citizenship has re-emerged as an issue which is central, not only to practical questions concerning access to health-care systems, education, and the welfare state…
[We are all refugees.(International Journal of Refugee Law. Vol.4, No.3 (1992): 365-372.) [ENG
When we think of durable solutions for refugees we first think of return to country of origin through voluntary repatriation…