ما هو المخيم؟ العلاقات، والقوانين التي تحكمه وعلى ماذا يعتمد في فضاءات النزوح طويال الأمد
عندما يفكر الناس في مخيم اللاجئين سرعان ما يتصورون انه عبارة عن مجموعة من الخيام، أقيمت على عجل، والمراد إزالتها. مخيمات اللاجئين في العالم تتفق مع هذه الصورة. المخيمات الفلسطينية بالتأكيد لا، وهذا الحديث يثير تساؤلات عدة: ما هو مخيم اللاجئين؟ وبشكل أكثر تحديدا، ما هو مخيم على المدى الطويل؟ وما هي التحولات التي تحدث لحياة الناس على مر الزمن سواء في التنظيم، الخدمات، فضاءات النزوح والاهتمامات. ولفهم الممارسة والإجراءات الإنسانية ومعنى التجربة لا بد من العيش في هذه الظروف، لاستكشاف هذا الواقع المعقد في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، ودراسة المخالفات والاختلافات بين أهالي المخيم ومقدمي المساعدة لأنهم يعيشون حياتهم المختلفة عن حياة المخيم وفي نفس الوقت يخططون شكل المساعدات
إيلانا فيلدمان أستاذ في الشؤون الدولية والأنثروبولوجيا في جامعة جورج واشنطن. وهي مؤلفة كتاب (حكم غزة: البيروقراطية، السلطة، والعمل من القاعدة، 1917-1967 ) (مطبعة جامعة ديوك، 2008) و(باسم الإنسانية: حكومة التهديد والرعاية) جامعة ديوك،2010
تقوم في أبحاثها الحالية بتتبع التجربة الفلسطينية والمساعدات الدولية الإنسانية في السنوات منذ عام 1948، واستكشاف كيف شكلت المساعدات الحياة الاجتماعية والسياسية الفلسطينية، وكيف أثرت التجربة الفلسطينية في النظام الدولي للمساعدات الانسانية ما بعد الحرب.